‏إظهار الرسائل ذات التسميات أسرار الطرابلسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أسرار الطرابلسية. إظهار كافة الرسائل
| 0 التعليقات ]

الجمعة 12 أوت 2011 - واب تونيزيا - ذكرت مصادر صحفية أن وزارة العدل بصدد تجهيز ثلاثة "أجنحة" في السجن المدني بالمرناقية استعدادا لترحيل كل المتهمين في قضية المطار من افراد عائلتي الطرابلسي وبن علي واصهارهما الذين يقع احتجازهم الان في القاعدة العسكرية بالعوينة،. وذكرت بعض المصادر أن الأشغال جارية داخل هذه الأجنحة "لتأهيلها لاستقبال الوافدين الجدد على السجن".
يذكر أن القاعدة العسكرية بالعوينة تستقبل الآن أغلب المتهمين في قضايا القتل والفساد ورموز النظام السابق من وزراء ومسؤولين زيادة على أفراد من عائلة الطرابلسي خاصة المقبوض عليهم في ما يعرف قضية المطار.
















 
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

Cet enregistrement est un petit exemple des complots orchestrés par Sakhr Materi et sa belle-mère, Leila.
L’objectif de Sakhr est de montrer son dévouement et son total accord avec les idées de sa belle-mère. Dans cet enregistrement téléphonique, Sakhr retransmet une soirée au palais en compagnie du président et de la fille de Ben Ali, Sirine, qui prenait la défense de son beau-frère Slim Chiboub, alors que l’ancienne première dame n’était pas là.
L’épouse de Sakhr et sa mère étaient au Canada. Pour Sakhr, il est important que ces enfants arrivent à avoir la nationalité canadienne afin de leur garantir un avenir prometteur !









Ecoute téléphonique de Sakhr El Materi par EmnaBenJemaa
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]





كشف رئيس جمعية الصداقة الكندية التونسية منصف الفيتوني في حوار خص به جريدة المحرر أن بلحسن الطرابلسي اضطر الى نقل أبنائه من مدرسة الى أخرى في مدينة «أوترومان » الكندية وذلك عندما أبدى مجمل الأولياء تخوفهم مما قد يطرأ وتذمرهم من الحراس الذين يرافقون أبناء بلحسن في كل حركاتهم وسكناتهمونفى الفيتوني كل ما أشيع عن تواجده صخر الماطري أثناء الثورة في كندا وأوضح أن الماطري لم يحل أبدا بكندا الا قبل الثورة حيث وضعت زوجته مولودها وقد وصف الفيتوني هذه الخطة بالجهنّمية والذكية ذلك أن الولادة في كندا ستمنح مولوده الجنسية الكندية بعدها بإمكانه نقل كل ممتلكاته له وبذلك لن يكون مصدر تتبع أو مساءلة وعن بيته المتواج د في مدينة مونريال أبرز رئيس الجمعية أن البعض قام بسكب دهن أحمر على مدرجات البيت في محاول ة للاحتجاج لكنهم فوجئوا بشخص تركي يخبرهم بأن الماطري باعه المنزل ورحل وردا على سؤالنا المتعلق بدور منظمات المجتمع المدني والجمعيات في الضغط على الحكومة الكندية لاسترجاع الأموال المنهوبة أوضح محدثنا أنه حسبما توفر له من معلومات قامت الحكومة التونسية بتكليف محامين من فرنسا للتفتيش عن هذه الأموال وقد اتصل هذا المكتب بفرنسا بنظيره في كندا بحثا عن سبل للتعاون. وبوصفه رئيسا لجمعية الصداقة الكندية التونسية وجه الفيتوني الدعوة الى كل التونسيين الذين لديهم أخبار ومعلومات في هذا الشأن لاعانة المحامين. وقال وحالما تتوفر الحجج الكافية بامكاننا نحن كجمعيات ومنظمات التدخل للضغط على الحكومة الكندية لاسترجاع الأموال لان القانون الكندي يختلف كثيرا عن القوانين الأخرى فهو يسيتند كثيرا على الحجج والبراهين “وفي ذات السياق أوضح رئيس جمعية الصداقة التونسية الكندية أن محامي بلحسن بامكانه استغلال أشرطة الفيديو التي أظهرت المعاملة السيئة التي تعرض لها عماد الطرابلسي أثناء عملية توقيفه ومحاكمته وهو ما من شأنه أن يؤثر على عملية جلبه ففي كندا بالامكان الحديث عن كل شيء الا التعذيب أو الاهانة لذا يجب علينا أن نعمل على تقديم صورة جيدة عن القضاء العادل والنزيه والا فلن ننجح في جلب السراق
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

صور نادرة لمحاكمة علي سيرياطي و الطرابلسية





























...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]





أفادت صحيفة "لارينا "الايطالية أن صخر الماطري قد صرح أثناء لقاء صحفي أنه ينوي العودة الى تونس منتظرا دعما من قبل التيارات السياسية من ناحية ومعتمدا على مدى تقبل الشعب لعودته من ناحية أخرى .لأنه ملّ حسب قوله من العيش بعيدا عن تونس نظرا للمطاردات والمضايقات التي يتعرض لها في قطر مفضلا العودة الى الوطن .ورغم اعترافه للصحفية بأنه قام بتجاوزات ماليةيستحق عليها العقاب ، إلا أنه مستعد لمجابهة الحكم فيها على أن يبدي الشعب استعداده لقبوله من جديد في تونس

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]





الخميس 28 جويلية 2011 - واب تونيزيا - تناقلت مواقع على الإنترنت أنباء عن محاولة انتحار ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع؛ التي تقيم مع زوجها بالسعودية.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية الخميس 28 جويلية 2011 أن ليلى الطرابلسي حاولت وضع حد لحياتها بتناول السم، غير أنها نجت بأعجوبة من موت محقق بعد تنبه عائلتها للأمر.
وبحسب ما ذكره أحد المواقع التونسية فإن ليلى الطرابلسي تجرعت مادة سامة الأربعاء، وأطلقت بعدها صرخة مدوية نتيجة الألم، وتم نقلها بسرعة إلى مستشفى خاص في مدينة أبها السعودية، وسط ذهول زوجها وفزع الحراس وطاقم الخدمة.
من جهته صرح الدكتور عبد الله النابلسي مدير قسم الطوارئ بالمستشفى، بأن حالة ليلى الطرابلسي مستقرة الآن، بعد أن تمكن الطاقم الذي تولى متابعة حالتها من إيقاف عملية انتشار السم في جسدها.
في حين أكد مدير شرطة منطقة "عسير" اللواء عبيد بن عباد الخماش لقناة MBC أن التحقيقات الأولية التي يشرف عليها أثبتت أن مواطنا مصريا هو الذي قام بتوفير المادة السامة لليلى الطرابلسي، في أحد مراكز التسوق.
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]





قرّرت مساء أمس الدائرة الجناحية الصيفية برئاسة القاضي فوزي الجبالي الإفراج عن ثلاثة متهمين في قضية محاولة هروب أفراد من عائلتي بن علي وليلى الطرابلسي عبر مطار قرطاج الدولي.
والمفرج عنهم هُم: إيناس العلمي زوجة حسام الطرابلسي وصبري الطبربي زوج أسماء المحجوب ولمياء الطرابلسي ابنة شقيقة ليلى الطرابلسي زوجة المخلوع.
ويعتبر هذا الإفراج مؤقتا إلى حين نظر المحكمة في القضية يوم الثلاثاء المقبل الموافق لـ2 أوت القادم تاريخ خروج هيئة المحكمة في عطلة قضائية.
وقد أصرّ المحامون على تمسكهم بهيئة المحكمة للفصل دون سواها في هذه القضية وشهد الجميع بكفاءة هذه الدائرة ونزاهتها.
الشروق
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

اسرار تكشف لاول مرة عن ليلى طرابلس






...تابع القراءة

| 1 التعليقات ]















...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]





سامي الفهري يفوز بقضيته ويسترجع كل أمواله وأملاكه التي جمدتها الدولة

فاز سامي الفهري بالقضية التي رفعها ضد الدولة التونسية من أجل رفع التجميد على أمواله وأملاكه حيث أصدرت محكمة الإستئناف حكم برفع التجميد على أموال و أملاك سامي الفهري بذلك يصبح سامي الفهري مواطنا عاديا يمارس حقه في إدارة أمواله و ممتلاكته.
يذكر أن الدولة قامت بتجميد أموال و ممتلكات سامي الفهري يوم 17 جانفي الفارط و كان الفهري خسر القضية في الحكم الإبتدائي ، سامي الفهري هو ثالث شخص يسترجع أمواله و ممتلكاته المجمدة بعد الهادي الجيلاني و منصف الماطري
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

مباشرة بعد إحراز الترجي الرياضي للقب الدوري التونسي أدلى سليم شيبوب الرئيس السابق للترجي الرياضي بحديث إلى "راديو مكشخة"أكد من خلاله مساهمته الفعالة في هذا التتويج من خلال إرساءه لنظام رفع الألقاب في الفريق , وخلقه لفريق قوي يتمتع بامتيازات كبرى مقارنة ببقية الفرق الأخرى .





ووجه شيبوب كذلك بعض الرسائل لجماهير الترجي حتى تواصل مساندتها للفريق . من جانبها، ردت إدارة الترجي الرياضي بقوة على تصريح شيبوب، وأعلنت أن الفريق يتبرأ من هذا الحديث ومن كل ما يكتب أو ينشر أو يذاع خارج المواقع الرسمية للنادي .
وكان لاقى تصريح شيبوب استياء لدى بعض المقربين من إدارة الترجي، والذين اعتبروا شيبوب يبحث لنفسه عن مكان للعودة إلى تونس وهو الذي فر إلى دبي بعد فرار صهره الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إلى السعودية.
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

فاز اليوم سامي الفهري بالقضية التي رفعها ضد الدولة التونسية من أجل رفع التجميد على أمواله و أملاكه حيث أصدرت محكمة الإستئناف حكم برفع التجميد على أموال و أملاك سامي الفهري.



بدالك يصبح سامي الفهري مواطنا عاديا يمارس حقه في إدارة أمواله و ممتلاكته ، يذكر أن الدولة قامت بتجميد أموال و ممتلكات سامي الفهري يوم 17 جانفي الفارط و كان الفهري خسر القضية في الحكم الإبتدائي ، سامي الفهري هو ثالث شخص يسترجع أمواله و ممتلكاته المجمدة بعد الهادي الجيلاني و منصف الماطري

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

مقتطف من كتاب "في ظل الملكة" الذي صدر مؤخرا لكاتبه لطفي بن شرودة.
وكان بن شرودة يعمل طاهياً وخادماً في قصر الرئاسة التونسي، وقد اختارته ليلى بن علي زوجة الرئيس التونسي المخلوع ليكون بخدمتها.




ننشر بعض فصول الكتاب: كانت الفوضى في القصر لا توصف لأننا لم نكن نعرف أين سيستقر بنا الحال. وبالطبع لم يكن مسموحاً إدخال أحد إلى جناح الرئيس. أعطت ليلى الأوامر بكل الاتجاهات، وان نحضر لهم منزل حليمة، الذي كان قيد الإصلاحات استعداداً لزواجها من مهدي بلقايد.
أما أفراد العائلة فانصرف كل إلى كمبيوتره الشخصي وتحول المنزل إلى ما يشبه غرفة العمليات.
تبين ان كل شيء يمر عبر الإنترنت وهذا صحيح لأفراد العائلة. حيث كانت الإنترنت الوسيلة الوحيدة لتزويدهم بالمعلومات الدقيقة والآنية. وطرحت مشكلة: هل تقطع سبل الاتصالات عبر مواقع الإنترنت، وفي الوقت ذاته كانت هناك الحاجة لمتابعة التطورات؟ وكانت جليلة تصرخ، توقفوا ان أجهزة كمبيوتراتكم تثير الرعب.

ليلة متوترة
> كانت الليلة متوترة، وقفت ليلى وقتها بين جناحي القصر العالي والسفلي. وحاولت طمأنتهم من خلال الإعلان عن مفاجأة في اليوم التالي. وحاولوا معرفة ما هي المفاجأة إلا أن ليلى لاذت بالصمت، وانسحبت إلى جناحها ومعها السيدة محجوب.
لقد ملأت عدة حقائب بالأوراق النقدية آملة بأن تخرجها من القصر بمساعدة عدد من الصديقات المتضامنات، وأوصت السيدة محجوب بأن تتصل بالصديقات واحدة واحدة، ولكن صديقة واحدة فقط من أصل خمس أو ست صديقات تم الاتصال بهن، جاءت إلى القصر ولا أحد يعلم كم حقيبة نقلت معها، وهمست السيدة محجوب ان ليلى جهزت الحقائب ولكن الجميع تخلوا عنها.

السبيل الوحيد
وكانت حليمة ابنة الرئيس قلقة للغاية، انها بنت لطيفة جداً، وتعيش في الواقع بعيداً عن بقية أفراد الأسرة. حليمة على عكس أخوالها وخالاتها وأبنائها، لا تحب الظهور، وهي الوحيدة في العائلة التي لا تملك سيارة وتعيش حياة طبيعية تقريبا وتعاني من الحضور الدائم لأفراد عائلة أمها، الذين لا تكن لهم الكثير من الود.
وحاولت اقناع والدها بالحل الذي تعتبره، السبيل الوحيد لتهدئة الشعب، التضحية بعائلة طرابلسي.
ومنذ ان جاءت خالاتها الى القصر اصبحت حليمة تأكل معنا في المطبخ واحيانا كان خطيبها يرافقها، وبدأت تبوح لنا بمكنونات قلبها ولم تخف شعورها بالقلق على والدها.
وفي صباح اليوم التالي سمعناها تتحدث الى والدها امام مكتبه، كانت تكرر مطالبتها لوالدها ان يضحي بعائلة الطرابلسي.. «ضح بأمي فالشعب يحبك أنت».
ــ اعرف هذا يا حلمية. ولكن ليس بمقدروي ان افعل ذلك انهم اخوالك.

الآن فهمتكم.. لقد خدعوني!
لو سمحت اخرج يا والدي وواجه الشعب، اعطه عائلة الطرابلسي التي اساءت الينا كثيرا وآذتنا كثيرا، اكتفى الرئيس بطبع قلبة على جبينها وخرج قاصدا قرطاج.
أما المفاجأت التي تحدثت عنها ليلى فكانت الخطاب الشهير الذي خاطب فيه الشعب قائلا «فهمتكم.. لقد خدعوني» واقترحت عليه ليلى فكرة التحدث باللهجة العامية ليتحدث الى الشعب، بعد ان كانت الخطابات السابقة والمقابلات تتم دائما بالعربية الفصحى، كما انها منعته من التطرق الى عائلة الطرابلسي. ويقال ان ليلى وبمساعدة بالحسن مارست عليه ضغوطا شديدة بهذا الاتجاه، لانه كان لدى الاثنين شعور داخلي انه سيتخلى عنهما.
لقد كان الرئيس متوترا لدرجة انه لم يتمكن من التحضير للخطاب الذي كان يتعين عليه ان يلقيه، حيث سجله عدة مرات وكانت يداه ترتجفان هو يحمل اوراق الخطاب، ونقل شهود انه ضرب المايكروفون بقبضته والقاه على الارض، وكان مترددا.

عملية مدبرة
في مساء اليوم التالي، صرخت ليلى من خلال الهاتف الداخلي: يا بنات اصغوا لخطاب الرئيس، ذلك الخطاب الذي تلته تظاهرات مؤيدة في كل ضواحي تونس العاصمة.
وبينما كنا نسمع الهتافات للرئيس على ايقاع منبهات السيارات كان الانطباع السائد ان تلك عملية مدبرة، وما كاد الرئيس ينهي خطابه حتى بدأ التلفزيون الرسمي يبث صور الاحتفالات في الشوارع، ولكن السيارات التي كانت تصور الحدث لم تكن سيارات المواطنين العاديين، بل سيارات تابعة إلى شركات التأجير. وحينها عمت الفرحة في أرجاء القصر وعلت الضحكات وبدأ العناق، وفتحت سميرة شقيقة ليلى التي تدير نادي اليسا، وهي نشطة بشكل عام، ولا تهدأ، فتحت زجاجة الشمبانيا وشربت نخب عائلة الطرابلسي، وقالت: «سنبقى دائماً هنا رغماً عن لأحقادكم».

دموع الفرح
الجميع كان فرحاً باستثناء جليلة التي قالت «أشعر أنني غريبة وإن شاء الله تسير الأمور على ما يرام، أنا لست فخورة بخطابه، لأنه قال إنها آخر ولاية له وأنه لن يترشح للرئاسة ثانية». لم يفهم أحد كيف سيؤثر ما قالته جليلة في الحياة السياسية التونسية، لقد حاولت تعيين عدد من أصدقائها المقربين في الحكومة، ورأت اليوم كيف أن تأثيرها يتلاشى. عاد الرئيس إلى القصر مساء، وكان يسمع ضوضاء المدينة عن بعد، ويتقن أن صدى التأييد له يتردد في كل مكان. لكن هذه المرة انهمرت دموع الفرح على وجنتيه، وبكت معه ابنتاه حليمة وجليلة. أما نسرين، فاتصلت من كندا للاطمئنان.وفي فيللا حليمة كانت الاستعدادات للعودة إلى المنازل قد بدأت، ولكن الإعلان عن الإضراب العام أقنع الجميع بالبقاء في القصر. وفي صباح اليوم التالي، جاء الرئيس لرؤيتنا في المطبخ، سائلاً، عما إذا كانت الأمور على ما يرام؟ ولكننا لم نعرف كيف نرد.
«إن شاءل الله سيدي الرئيس».

طارت الفرحة
وبعد فطور الصباح طارت الفرحة، لم يكن أحد يتوقع أنه اليوم الأخير.
المدينة تعبر عن غضبها بشكل أكبر من السابق، حزب الرئيس القوي اختفى من الوجود. وهوجمت منازل عائلة الطرابلسي، عمليات التحطيم والسرقة والتدمير تعبر عن غضب جنوني أصاب الشعب. لقد أبدى الرئيس الكثير من علامات الغضب، وعرض تقديم الكثير من التنازلات، ولكن يبدو أنه قد فات الأوان، فهذا لم يعد يكفي، فالناس لا يريدون عائلة الطرابلسي، التي ألحقت الكثير من الإساءات بهم. فالثورات بدأت أساساً لأسباب اقتصادية، إنها ثورة الخبز والبطالة، لكن الأمور تغيرت الآن، وأصبحت عائلة الطرابلسي رمزاً للقهر يجب القضاء عليه، وأصبح الشعب ينظر إلى ليلى الطرابلسي «ملكة قرطاج» على أنها الأفعى التي سممت الحياة العامة. لقد تحرر الاتحاد العام التونسي للشغل الذي يعتبر النقابة الأكثر تأثيراً من وصاية بن علي. ودعا إلى إضراب عام، وفي تونس العاصمة وجه الشباب والمسنون في كل المهن، النداءات عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مثل الفيسبوك والتويتر، للتظاهر أمام وزارة الداخلية.

تعبئة هائلة
وبدأت الجموع تحتشد منذ الساعة التاسعة صباحاً وخلال ساعات زاد العدد من مائة شخص حتى أصبح بالآلاف، مائة مائتان، وأصبحت جادة الحبيب بورقبية سوداء اللون بعد أن غصت بالناس، لم يتخيل أحد أن تكون التعبئة بهذا الحجم، وبين الجموع رجال شرطة باللباس المدني يرتدون تقريباً الملابس نفسها. ورويداً رويداً بدأت الشعارات تصبح أكثر شجاعة وجرأة، وحاول عدد من الشباب تسلق بوابة وزارة الداخلية، لوضع العلم التونسي عليها، وفي هذه الأثناء حاول وزير الداخلية الخروج من المبنى، إلا أن المتظاهرين منعوه فعاد إلى مكتبه، وكانت قوات الأمن أكثر توتراً، فهاجمت الجموع بالقنابل المسيلة للدموع والبنادق والأسلحة الرشاشة، فهرب المتظاهرون الذين تمت ملاحقتهم في الشوارع والأحياء المجاورة، وحتى داخل المنازل التي فتحت لهم أبوابها.
في جادة بورقيبة لم يعد الجو محتملاً
رجال الشرطة يضعون على وجوههم الأقنعة الواقية من الغاز، وخلف الذين يطلقون النار يسير الذين يجمعون العلب الفارغة، وكان الواشون موجودين دائماً في صفوف المتظاهرين يعطون المعلومات، ويزجون بالمشاركين في التظاهرات في الشاحنات، حيث يتم اعتقالهم واقتيادهم إلى وزارة الداخلية، ويتعرضون للضرب والتعذيب، كما جرى الحديث في عمليات اغتصاب وتعذيب، وقال بعض المعتقلين الذين تمكنوا من الخروج: «لقد دربوا على القتل، كما أكدت السيدة (...) شريف الاستاذة الجامعية في العاصمة تونس».
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

فيديو حصري يبين بعض تقنيات الطرابلسية في التهريب و تجنب الديوانة







>

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

مقتطف من كتاب "في ظل الملكة" الذي صدر مؤخرا لكاتبه لطفي بن شرودة.
وكان بن شرودة يعمل طاهياً وخادماً في قصر الرئاسة التونسي، وقد اختارته ليلى بن علي زوجة الرئيس التونسي المخلوع ليكون بخدمتها.




ننشر بعض فصول الكتاب: في 12 جانفي استدعى الرئيس عماد ابن أخ ليلى المفترض، وهو ابنه الحقيقي في رأي كثير من التونسيين، الذين يعرفون حكاياته الماجنة، وعلى الرغم من ذلك استقبل بحفاوة في 14 جويلية 2010 في السفارة الفرنسية، بمناسبة العيد الوطني لفرنسا. ويملك عماد مستودعات عدة للنبيذ في ضواحي العاصمة وأحدها في المرسى، حيث يتم التساهل في بيع الكحول. بينما يبيعها عماد علناً، خصوصاً في شهر رمضان المبارك . في الوقت الذي تمتنع فيه المحلات التجارية الكبرى عن ذلك، وتقفل أجنحة بيع الكحول طيلة شهر رمضان. واختزلت مستودعات الكحول كل الحقد الدفين على عماد، وكانت من بين أول ما هاجمه الشعب في ثورته.
عصابات عماد
وأمره الرئيس بتهدئة الأمور. ولكن عماد طلب من قطيع من رجال العصابات التصدي للسكان. في حي المرسى في البحر الأزرق، وتحت وقع الصدمة تظاهر السكان، وتوجهوا إلى سيدي بوسعيد. حيث أوقفت الشرطة التظاهرة أمام مطعم لافاليز، وكان المتظاهرون يهتفون للمطالبة بالعدالة. وراحوا يصرخون «زعران عماد احرقوا المنازل في البحر الأزرق» وغضب الرئيس بشدة، فهو منذ يومين وهو يفكر في ما يجب عمله من أجل تهدأه ثورة الشعب. ولم يعد ينام ولا يأكل، وهذا الوقح الأحمق يظن أنه قادر على مواجهة الشعب، وعلى أبواب قصر سيدي بوسعيد.
وكانت الأجواء خلال الغداء عنيفة للغاية، ولم يتجرأ عماد على المجيء إلى القصر بمفرده، واصطحبه بالحسن طرابلسي، ولم يتناول أحد الكسكسي والسمك المشوي. وصرخ الرئيس في زوجته قائلاً: «سترين يا ليلى أن ما سيحدث هو بسببهما»، والتفت إلى عماد وقال له: «إنك حقير وأزعر.. انقلع، انقلع انقلع»!
وفجأة دفع الرئيس ليلى بقوة: «كل هذا بسببك! كل هذا بسببك! كل هذا بسببك!».
فاستدارت ليلى وبدأت توجه له الشتائم بصوت مرتفع.

صراخ متبادل
وانضمت حليمة إلى المجموعة وهي تبكي وتوجه بعض الكلمات للرئيس:
«طلقها، طلقها، واقطع علاقتك مع آل الطرابلسي! زج بهم في السجن، وانقذ نفسك، وانقذ شعبك».
كنا في المطبخ وصعدنا بالأطباق لنقدمها، فطلبت منا السيدة محجوب، مغادرة القاعة، وأقفلت الباب المؤدي إلى الصالون، وبقينا محجوزين خلفه في انتظار أن تهدأ العاصفة كي لا نحرج الرئيس بوجودنا، لكننا كنا نسمع الصراخ المتبادل.
وبلغ التوتر ذروته بعد ساعات عدة عندما بدأ بالحسن، الذي يحتفظ عادة بهدوئه ويتمالك أعصابه، بالصراخ.
ويذكر بأن بالحسن الطرابلسي يترأس اكثر من خمسين مؤسسة وهو شريك عزيز ميلاد في شركتي طيران قرطاغو ونفيل اير ويملك اكثر من ثلث اسهم البنك الدولي التونسي، الذي تديره زوجة عبد الوهاب عبدالله مستشار الرئيس ووزير الخارجية الاسبق الذي يخضع للاحتجاز حالياً.
ويمتلك بالحسن اسهماً في الصناعة ومصانع التربة، ووسائل الاعلام والعقارات والزراعة، ومصالحه منتشرة في كل القطاعات الاقتصادية وكان احد اخر مشاريعه لا يزال على مكتب رئيس بلدية تونس في 14 جانفي 2011 حيث كان يريد شراء حديقة بلفيدير العامة في العاصمة، لتحويلها الى تجمع سكني، وكان عدد من اعضاء المجلس البلدي ينوون تقديم استقالاتهم، واتحدث هنا بشكل خاص عن احد المستشارين من عائلة المطري الذي تصدى بعنف لابن عمه والد صخر الذي يدافع عن المشروع.

اسماء مستعارةفي شهر فبراير ذكرت الاذاعة التونسية ان الاخبار التي تحدثت عن شراء الحديقة العامة غير صحيحة، اي ان بالحسن الطرابلسي لم يتخيل لحظة ان يشارك في قضية في هذا النوع.
ولم تفاجئني محاولة بالحسن تلميع صورته بعد الثورة، فمصالحه في البلاد وخارجها تمثل اموالاً هائلة وتشرك اشخاصاً كثر، وعندما تهدأ الاوضاع السياسية فإن معاونيه سيحاولون مواصلة ادارتها وحتى لو صوردت امواله وممتلكاته في تونس فإن بالحسن سيظل قوة اقتصادية مؤثرة في البلاد من خلال شركائه، وكذا كل افراد العائلة لسبب بسيط ان عدداً كبيرا من المشاريع التي يمتلكونها مسجلة باسماء مستعارة.
ولكي يرفع بالحسن من مستواه الاجتماعي طلق زوجته وتزوج من زهرة جيلاني التي تصغره بثلاثين عاماً وهي ابنة هادي جيلاني رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والحرفيات.
وفي ذلك النهار كان بالحسن هو الاخر يصرخ في اروقة القصر قائلاً ان بيته نهب وبينما كانت ليلى تقترب منه فقدت حليمة اعصابها.
ونادت ليلى الرئيس الذي يرفض التحدث اليه بعد الذي حصل خلال الغداء، وسمعناها تقول: الوقت الآن ليس لفقدان الاعصاب، ويجب ارسال موكب بسرعة لمرافقة بالحسن لكي يتمكن من الذهاب الى منزله وتقييم الاضرار. وبالفعل فقد رافقته ثلاث سيارات من الحرس الجمهوري مدججة بالسلاح ولكنه عاد بسرعة يصرخ عبر الهاتف للرد ع‍ى ابنته سيرين التي تضغط عليه بقوة.
سيرين اتركيني فالوقت ليس للكلام الآن! سيرين هي ابنة الرئيس الكبرى من زواجه الاول، وتعيش في مصر، فزوجة بن علي السابقة تزوجت من مصري، ويبدو ان هذا الاخير يهدد بالانتقام من بالحسن عبر ابنة بن علي، لقد اساء بالحسن ومن خلال شراكته مع جمال مبارك الخليفة المفترض لحسني مبارك الى زوجة بن علي السابقة.
وقد جاء وقت تصفية الحسابات. ويمتلك بالحسن مصالح مالية في كل أنحاء العالم، بما في ذلك إسرائيل، التي زارها عشر مرات. ولكنه يترك خلفه الأعداء، أينما ذهب.
احتجاجات متصاعدة
العائلة بكاملها باتت تعرف أن عليها مواجهة حركة الاحتجاج المتصاعدة. وتعتمد بذلك على جهاز الشرطة، وإذا ما اقتضى الأمر على دعم الجيش. فقد اعتاد الرئيس على مواجهة حركة الاحتجاجات في الجنوب، حيث السكان غير مطيعين، ولا يخضعون بسهولة. وكانت منطقة قفصة مسرحاً في الماضي لانتفاضات عدة، قمعت بصورة دموية، لكن الحركة الاحتجاجية تنتقل من مدينة إلى أخرى ومن قرية إلى قرية. وبالرغم من القمع العنيف للاحتجاجات في تونس العاصمة، فلم تفهم عائلة الطرابلسي المخاطر المحدقة بها. حيث قام أحد المدونين على شبكة الإنترنت بوضع قائمة بأسماء الشركات التونسية التي تمتلكها عائلة الطرابلسي، أو لها فيها مصالح. ولحق به صاحب مدونة أخرى وحدد أماكن هذه الشركات. وأماكن سكن الطرابلسي. وهذا وضع حداً لأمنهم. وفهموا ذلك بسرعة ولجأوا إلى قصر سيدي بوسعيد. القصر الجديد الذي يمثل ثمرة طموحات ليلى اللامحدودة. وهو يشرف على المنطقة حتى تونس، والجزء الأعلى من القصر يشكل مقر إقامة الرئيس وليلى، وولدهما محمد ، والجزء الأسفل يطل على المرفأ، ويربط القصر القديم حيث تعيش حليمة وخطيبها. كنت مشغولاً عندما استدعت ليلى أحد زملائي من الذين تثق فيهم وأخبرني لاحقاً بما حدث، فقد طلبت منه أن يتوجه فوراً إلى قرطاج سالامبو حيث تعيش شقيقتها جليلة ويسلمها رسالة مقفلة. وكانت تتحدث بصوت خافت، لأنها تخشى أن يسمعها الرئيس، الذي جهز القصر بأجهزة تنصت متطورة للغاية.
 
الأكثر تمرداً
وتوجه زميلي إلى منزل جليلة التي ما إن فتحت الرسالة حتى أقفهر وجهها، وراحت تفكر بصمت، وفجأة صرخت ابنتها: «ماما، لقد وضعوا عنواننا على الفيسبوك، سيأتون إلينا». دخل الهلع إلى قلب جليلة، وأحاط بها ابنها وبناتها الثلاث. واستعادت أنفاسها لتطلب من زميلي أن يقول لليلى إن زعران 5 ديسمبر يقفون أمام المنزل، وذلك في إشارة إلى حي 5 ديسمبر، أحد الأحياء الأكثر فقراً والأكثر تمرداً في تونس العاصمة. حاول زميلي تهدئتها بقدر استطاعته، وعاد مسرعاً إلى القصر، ليحمل الجواب، لكنه قبل أن يصل كانت جليلة قد سبقته. بعد أن بادرت بالاتصال بمدير الأمن في الرئاسة علي سرياني، الذي أرسل لها سيارات من الأمن الرئاسي، لمواكبة ست سيارات رباعية الدفع في اتجاه قصر سيدي بوسعيد، ونسيت جليلة خادمتين فلبينيتين اكتشفتهما الحشود التي جاءت إلى منزلها لتحطيم محتوياته، وتم تسليمهما إلى سفارة بلدهما.
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]






...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

الإثنين 11 جويلية 2011 - واب تونيزيا - أفاد مصدر من وزارة النقل أن إجراءات جلب الطائرة الخاصة بمحمد صخر الماطري الموجودة في سويسرا قد انطلقت رسميا بإشراف كل من وزارة النقل ولجنة المصادرة المحدثة بمقتضى مرسوم ووزارة الخارجية.




وبالتنسيق مع ممثلي الطيران المدني السويسرية علما وأن القضاء السويسري قد سبق وأصدرإجراء تحفظيا على الطائرة. وتجدر الإشارة أن الطائرة المذكورة على ملك شركة "برانسيس أفييشن" التي يعود لصهر المخلوع نسبة 50 بالمائة منها، وهي من طراز "فالكون" لطائرات الأعمال عالية الجودة.
...تابع القراءة